لا أمن ولا عدالة | مواطن خليجي يكشف كابوس استثماره في إسطنبول وكواليس اتهامه باحتلال تركيا

مواطن خليجي يكشف كابوس استثماره في إسطنبول
كتب بواسطة: سالي البدر | نشر في 

المستشار العقاري الخليجي في تركيا قام بمشاركة تجربته الصعبة مع العنصرية في هذا البلد، حيث تعرض لتهديدات بالقتل من قبل بعض المواطنين الأتراك الذين يكرهون العرب.

قد وصف تجربته بأنها كانت واحدة من أصعب التجارب التي عاشها في تركيا، حيث كان يعيش بخوف مستمر وخشية من أن يتعرض للعنف في أي وقت، وقد أثرت هذه التجربة سلبًا على شعوره بالأمان والسلام في تركيا.


إقرأ ايضاً:هاتف Samsung Galaxy A04s: خيار اقتصادي ممتاز بكاميرا قوية في المملكة العربية السعوديةالأماكن السياحية في أبها.. متعة التراث بين الحاضر والماضيبعد اقتناص جروهي!! بشكل رسمي نادي الخلود السعودي يُنهي صفقته الثانية استعدادًا لروشنلحاملي الدبلوم | تكافل الراجحي عن وجود وظائف شاغرة في مكة والرياضأماكن للخروج في القاهرة رخيصة مناسبة للشباب والأطفال والعوائلأقدم المواقع الأثرية في السعوديةالسعودية تحقق لقب الديار العربية بعد الفوز على الإماراتحقيقة .. خفض رسوم المرافقين إلى النصف : توضيح وزارة الداخلية السعودية 1446اقرب بنك راجحي من موقعي (الرياض - جدة - مكة - المدينة)مدرب المنتخب الوطني يقترب من قيادة النصر وهذه التفاصيل

كمستشار عقاري كان لديه مكتب يختص في بيع الأراضي الاستثمارية في إسطنبول، وكان يعمل بنجاح حتى تاريخ 26 /6، ومع ذلك تغيرت الأمور بشكل كبير عندما تعرض لاتهامات زائفة من قبل رجل تركي وانتشرت هذه الاتهامات في وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثر بشكل كبير على سمعته وأعماله.

المواطن الخليجي أشار إلى أن الرجل الذي هدد حياته واتهمه بطريقة غير عادلة كان يمتلك علاقات قوية مع مسؤولين حكوميين في تركيا، عندما حاول الشكوى ضده، تفاجأ بأنه هو من سيتعرض للأذى والتهديد، تلقى تهديدات بالقتل والسب والقذف من قبل أشخاص أتراك يكرهون العرب، مما جعله يفقد الأمان والاستقرار في تركيا.

بعد تلك التجربة الصعبة، قرر المواطن الخليجي وزوجته التركية تقديم شكوى لرئاسة الجمهورية للبحث عن العدالة وإلقاء الضوء على حالة العنصرية التي تعرضوا لها، وعلى الرغم من محاولاتهم الجادة للعدالة، إلا أنهم لم يتلقوا الدعم المطلوب، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بإغلاق مكتبه وشركته وإنهاء كل أعماله بسبب تلك التجربة الصعبة وعدم تحقيق العدالة في مواجهة العنصرية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية