تاريخ ليلة الإسراء والمعراج وأحداثها كاملة | قصة قصيرة مختصرة

تاريخ ليلة الإسراء والمعراج وأحداثها كاملة | قصة قصيرة مختصرة
كتب بواسطة: محمد لؤلؤ | نشر في 

تاريخ ليلة الإسراء والمعراج وأحداثها كاملة والتي تعتبر واحدة من المعجزات التي حظى بها الرسول الكريم وقت نشر الدعوة الإسلامية، حيث تعتبر ليلة الإسراء والمعراج واحدة من المناسبات الدينية التي يحتفل بها المسلمين، وسوف نعرض تاريخ اللية وما هي الأحداث التي حدث بها في العرض التالي.

تاريخ ليلة الإسراء والمعراج


إقرأ ايضاً:سلم رواتب المعلمين الجديد 1445 بالمملكة العربية السعودية طريقة التحقق من صكوك حصر الورثه القديمة عبر ناجزسبب وقف إصدار تأشيرات الزيارة للسعودية .. هل يسمح لك بالزيارة؟ساهر يحدد قيمة كل مخالفة .. مخالفات يرصدها المرور بعقوبات كبيرةشروط التمويل النقدي للعمل الحر من بنك التنمية الاجتماعيةما هي النباتات التي تعيش في السعودية؟ ما هي بيئة المملكة؟لا تفوت زيارتها | أهم معالم تاريخية إسلامية في السعودية

تعتبر ليلة الإسراء والمعراج من أهم الليالي التي عاشها الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم، وتبدأ ذكرى ليلة الإسراء والمعراج كل عام من مغرب يوم 26 من رجب  وتنتهي ليلة الإسراء والمعراج ، فجر يوم 27 رجب.

 أحداث ليلة الإسراء والمعراج

قصة الإسراء والمعراج  واحدة من معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم- حيث أسرى الله _عز وجل_ بالرسول الكريم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس، وفي مكان مرتفع من أرض المسجد الأقصى توجد صخرة كبيرة عرج النبي -صلى الله عليه وسلم- من فوقها إلى السموات العُلى.

تجدر الإشارة إلى أن قصة الإسراء والمعراج  لم تكن رحلةُ عاديو لكن كانت كانت معجزة إلهية نصر بها الله الرسول الكريم على قومِه إذ أسرى به من المسجد الحرامِ في مكةَ إلى المسجدِ الأقصى في مدينة القدس.

وكان السبب من الرحلة هو لكي يفرج عنه ما لاقه من أهل الطائف، ومن المشقة التي لاقها في دعوته، وموت عمه وزوجته، ورفع إلى السماوات لكي يريه الآيات الكبرى.

ذكر  ليلة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم

الإسراء هي الرحلة الأرضية والانتقال العجيب بالقياس إلى مألوف البشر، الذي تمَ بقدرة الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، والوصول إليه في سرعة الخيال، يقول تعالى في سورة الإسراء: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ١﴾ [الإسراء:1].

المعراج  فهو الرحلة السماوية والارتفاع والارتقاء من عالم الأرض إلى عالم السماء، من سدرة المنتهى، ثم الرجوع بعد إلى المسجد الحرام، يقول تعالى في سورة النجم: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ١٣ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ١٤ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ١٥ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ١٦ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ١٧ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ١٨﴾ [النجم:13–18]

حدثت هاتان الرحلتان في ليلة واحدة اختلف العلماء حول زمنها بالتحديد كما يأتي تفصيله حول الإسراء والمعراج جدل طويل إذا كانت تمت هذه الرحلة بالروح والجسد، أم بالروح فقط.

الإسراء والمعراج واحدة من المعجزات الإلهية التي حظى بها الرسول الكريم وقت الدعوة الإسلامية لكي يزيل بها الهموم التي لقاها من أهل الطائف.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | هيئة التحرير | اتصل بنا | سياسة الخصوصية